كما تابعنا قصه كفاح دكتور محمود بائع الفريسكا صاحب ال 99,6% في الثانويه العامه واهتمام المجتمع المصري والعربي به وتكريمه ظهر لنا قصه مشابهه له وهى الطالبه آيه محمود بائعه الشباشب أو الاحذيه البلاستيك والحاصلين على 99,5% في الثانويه العامه ولها قصه كفاح مماثله وهى أنها كانت تساعد والدتها في بيع الاحذيه البلاستيك وافي شغل المنزل من تنظيف وطهي مع المذاكره فهو ضغط كبير عليها ولا يتحمله طالب اخر ولكنها كانت باره لوالديها لأولادها كان مريض سرطان المخ منذ صغرها ولا يقدر على العمل وكانت والدتها متحمله المسؤوليه كاملة من عمل ومنزل لتلبية متطلبات اولادها لدرجة أن والدتها بدأت بالشعور بالتعب من ضغط العمل والمجهود المبذول منها وهى تسافر لشراء البضاعه والمجئ بها إلا بلدها وبيعها على رصيف الشارع فهى لم تكن تملك محل ،كانت تملك كشك وتم ازالتها من مجلس المدينه لانه يعتبر من الانشغالات فهى تعبت جدااا من وقوفها في الحر وتحت الشمس بدرجاته المرتفعه وفي الشتاء بدرجاته المنخفضه والبرودة الشديده والامطار .
آيه قالت في فيديو لها انها تتمنى دخول كلية الطب ولكن لا يوجد إمكانيات ماديه وستضطر الدخول اى كليه أخرى ،وهذا ما أحزاننا جميعا ودفعنا لكتابة قصتها ودعمها لكي يراها المتابعون ويساعد كل من يستطيع أن يساعدها في تحقيق حلمها ومكافئتها على تعبها وتفوقها وبرهان لوالديها ، فهى لا تقل تفوق واجتهاد من محمود بائع الفريسكا وكل حلمها أن يتم تخفيض المصروفات لها قدر الإمكان ،ولن تنسى والدتها من أحلامها أن يتم اعطائها كشك يساعدها على المعيشه
نتمنى من الجميع مشاركة المقال للوصول لأكبر عدد واعطائها منحه كامله ومساعدة والدتها.
إرسال تعليق